✔ حكم حلق شعر الأنثى ؟ لماذا امرنا رسول الله بحلق شعر الرضيع بعد الولادة ! و الإعجاز العلمي في الأمر

حكم حلق شعر الأنثى ؟ لماذا امرنا رسول الله بحلق شعر الرضيع بعد الولادة ! و الإعجاز العلمي في الأمر

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

الوصف :

حكم حلق شعر الأنثى ؟ لماذا امرنا رسول الله بحلق شعر الرضيع بعد الولادة ! و الإعجاز العلمي في الأمر. هل تعرف لماذا امرنا رسول الله بحلق شعر الرضيع بعد الولادة ! و الإعجاز العلمي في الأمر. الإعجاز العلمي بحلق شعر الرضيع بعد الولادة



لماذا امرنا الرسول بحلق شعر المولود فى أول أسبوع من الولادة ! 

كان من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أن من أول أسبوع ولادة للطفل يذبح عنه والتى تسمى ونعرفها بالعقيقة ، حيث حثنا صلى الله عليه وسلم بحلق شعر المولود الصغير بعد ولادته بأسبوع ،  فعند ولادة السيدة فاطمة للحسن ، قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم ، إحلقى شعر الحسن وتصدقي بوزن شعره للمساكين.

الحكمة من حلق شعر المولود :


إكتشف العلم الحديث المفاجأة حيث و بعد الدراسات الحديثة والفحوصات التى أجروها على الجنين داخل رحم أمه وخارجه بعد الولادة ، إكتشفوا أنه عندما يكون داخل رحم أمه مغطى على رأسه بمادة لزجة تقترب إلى الشمع ، هذة المادة تحمى الطفل عند الولادة من المؤثرات الخارجية التى قد يتعرض لها من الهواء والأتربة.
فعدم التخلص من هذة المادة الموجودة على فروة رأس الطفل عن طريق الحلاقة ، فهذة المادة قد تصيب شعر رأسه بالبكتريا ، والتى تؤثر عليه بالسلب ، فحلق الرأس للطفل فى أسبوع الولادة ، يساعده على نمو شعر قوى وناعم سبحان الله.

من السنن التي سنّها رسول الله فيما يتعلّق بالمولود :

- حلق رأسه


- التصدق بوزن الشعر فضّة


- قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (كلُّ غلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه تُذبحُ عنه يومَ سابعِه، ويُسمَّى فيه ويُحلَقُ رأسُه)،[٣] 



حكم حلق شعر الأنثى :

اختلف العلماء في حلق شعر الأنثى، فذهب الشافعيّة والمالكيّة إلى أنّه سنةٌ كما في الذكر، وقال الحنابلة بالكراهة، فإنّ الحلق يؤثر في صحة الجنين إيجاباً، فشعر الطفل الذي يكون على رأسه حين ولادته قد يحمل بعض الميكروبات، مما يؤدي إلى انتقال هذه الميكروبات إلى البصيلات التي ستنمو بعد الولادة، ولذلك فإنّ حلق الشعر بعد فترةٍ طويلةٍ من الولادة لا فائدة منه، ففيه إماطةٌ للأذى عن الرأس، والتخلّص من الشعر الضعيف حتى ينمو ما هو أقوى منه، كما يساعد على فتح مسام الرأس حتى يخرج منه البخار بسهولةٍ ويسر، وفيه تقوية للحواس. 

ويساعد الحلق للشعر تماماً على نموّ شعرٍ أنعم من الأول، ولكن شرط أن يكون الحلق ضمن الأسبوع الأوّل بعد الولادة، والشعر الذي ينمو مكان المحلوق يكون مختلفاً عنه تماماً في النوع واللون والكثافة، وبالتالي ينبغي على الوالدين أن يعلما أنّ الشعر الذي يولد مع الطفل لن يكون نفسه شعره طوال حياته؛ حيث إنّ الشعر الجنيني إن لم يُحلق سيبدأ بالتساقط بعد فترة ويُستبدل بغيره، أمّا فيما يتعلّق بالحكمة الاجتماعية من حلق شعر المولود، ففيها تنميةٌ لقيمة روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، ومشاركة الفقراء في الأفراح، كما تقضي على الأمراض الاجتماعية كالحسد والحقد، وفيه الحثّ على النظافة، والاهتمام بالشخصية المسلمة.

أحكام المولود في الإسلام :

هناك أحكامٌ تتعلّق بالمولود قبل بلوغه وبداية سعيه من أجل القيام بما أمره الله به وتحقيق الغاية من خلقه، ينبغي الحرص على فعلها من قبل غيره الكبار، ليعبد الإنسان ربه عن بصيرة، وفيما يأتي بيانٌ لبعض ما يتعلق بالمولود من الأحكام بشكل مفصّل:
  • تحصين المولود قبل مجيئه؛ كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لو أنّ أحدَكم إذا أتى أهلَه قال: بسمِ اللهِ، اللهم جَنِّبْنا الشيطانَ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقْتَنا، فقُضِيَ بينهما ولدٌ لم يَضُرّه).
  • تعويذ المولود من الشيطان ؛ كما فعلت امرأة عمران حين أنجبت ابنتها مريم عليها السلام، فقالت: (رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)، وليس من شرط التعويذ أن يضع المعوّذ يده على الطفل، فيصل ولو كان كلٌّ منها في مكان.
  • شكر وحمد الله على الخلقة السويّة، وعدم المبالاة فيما إن كان المولود ذكراً أم أنثى.
  • التأذين في أذن المولود؛ فإنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أذّن في أذن الحسن والحسين حين وُلدا، وأَمَر الناس بذلك.
  • نسبة المولود إلى أبيه لا إلى أحد غيره.
  • تحنيك المولود والدعاء له بالبركة؛ حيث كان يُؤتى بالمولود لرسول الله فيُحنّكه ويدعو له بالبركة، وقد اختلف العلماء في جواز التحنيك من غير النبيّ، فمنهم من قال أنّ التحنيك لا يكون إلّا من النبيّ، حتى يكون أوّل ما يدخل معدة الطفل هو ريق النبي الممتزج بالتمر، ومنهم من قال هو جائز لغير النبيّ، والمقصود منه أن يكون التمر هو أوّل ما يدخل جوف الطفل، وبناءً عليه فإن حنك المولود فلا حرج، وإن لم يُحنّك فلا حرج أيضاً، ويكون التحنيك أوّل ما يولد الطفل، والأصل فيه أن يكون بالتمر، فإن تعذّر فبأيّ شيءٍ حلو؛ كالعسل أو السكر مثلاً.
  • التسمية، والأصل فيها أن تكون للأبوين، فإن تنازعا فهي للأب، وتجوز من غيرهما، ويسمّيه إمّا في اليوم الأول، أو الثالث، أو السابع، ويدخل تحت التسمية سنة التكنية - أي إعطاء الطفل كنية- إن كان المولود ذكراً، وتصغير اسمه أيضاً.

وهذا كله - كما يقول ابن القيم - من كمال محبة الله ورسوله للعدل، فإنه أمر به حتى في شأن الإنسان مع نفسه، فنهاه أن يحلق بعض رأسه ويترك بعضه؛ لأنه ظُلْم للرأس حيث ترك بعضه كاسيًا وبعضه عاريًا..... ونظير هذا أنه نهى عن الجلوس بين الشمس والظل، فإنَّه ظُلْم لبعض بدنه..... ونظيره أيضًا أنَّه نهى أن يمشى الرجل في نعل واحدة، بل إما أن ينعلهما أو يحفيهما.





-----------------------------------------
تحميل بسيط وسريع
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰالَمِين

الشكر لا يكلفك شيئًا وهو دائمًا من دواعي سروري
«شارك بسخاء ، مع من تحب ، الاكتشافات التي تقوم بها أثناء استكشاف هذه الكتب المجانية»

الإبلاغ عن الروابط الميتة! بإرسال رسالة خاصة إليّ عبر Messenger
لا تتردد ، سنقوم بإصلاحها على الفور
Responsive Advertisement
بفضلك ، يمكن لآلاف الطلاب الاستفادة إذا شاركت معهم المراجع التي ساعدتك في نجاحك ، سواء كانت كتبًا طبية أو دورات أو امتحاناتك.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
Responsive Advertisement